المرأة وما أدراك ما المرأة! «حقوق المرأة.. اضطهاد المرأة.. المساواة بين الرجل والمرأة.. التحيز الذكوري ضد المرأة»، شعارات أشغلتنا كثيرا، وأعاقتنا عن الإنجاز، وشوهت طبيعتنا، ونازعتنا حتى في الذكورة (الدعوة إلى تعدد الأزواج).. إنه زمن المرأة يا سادة، وزمن السخرية منكم، (مع الاعتذار للرجال الرجال، والنساء النساء).
يَكادُ زمانُكَ
يا رَجُلَ اليومِ أن يَنْـزوي
إذا هُوَ لم يَكُ في واقعِ الأمرِ
جاوزَ معنى: (يَكاد)
***
لكلِّ زمانٍ رجال
وهذا الشذوذُ الذي
غالنا العهرُ فيه
زمانُ الرجالِ الجواري..
زمانُ النساءِ الرجال
وليس لأشعثِ كفينِ..
كَثِّ الشواربِ
غيرُ التضاحكِ..
غيرُ التباكي
وغيرُ الخَبَال
فوافِقْ ونافِقْ
وإلا ففارِقْ
إلى حيثُ تعوي
كلابُ القفار
ودثِّرْ هناكَ بواقي الرجولةِ
ثوبَ السواد
***
أنا وسِواي من القابضينَ
على الجمرِ
سوفَ نُهادِنُ بَرْدَ الشتاء
وسوفَ نُغني
لأمجادِ هذا الهوان
ليبقى لنا رَمَقٌ من بقاء
تعيشُ النساء
تعيشُ النساء
ولا عاشَ فينا
طويلُ النِّجَاد..
رفيعُ العِمَاد
يسودُ العشيرةَ..
يَفْنَى ولكنه لا يُساد
***
زمانُكِ سيدتي في ظهور
له كلَّ يومٍ
شموسٌ جديدة
وأًقمارُهُ في ازدياد
***
ونجمُكِ ذاكَ البعيدُ البليدُ
استحالَ نجوماًً.. رُجُوما
تثورُ لتلويحِهِ
صافناتُ الجياد
***
زمانُكِ هذا الذي تتخايلُ
فيه خُطاكِ
أنا وأراذلُ قومي
شَقَقْنا لكِ الدربَ فيه..
رَدَمْنا تجاويفَهُ بالرجال
فسيري رويداً رويدا
ولا يَتَمَادَ اختيالُكِ
فوقَ رُفَاتِ العباد
***
حنانيكِ سيدتي ها أنا
أَسوقُ إليكِ انكساري
وأَجثو على ركبتيَّ
أَمامَ جلالِكِ
ملتمساً همةً منكِ
لم تَرْوِها عنكِ
كلُّ التواريخِ من عهدِ عاد
ومن قبلِ عاد
***
أنا يا مليكةَ هذا الزمانِ الرديءِ
امرؤٌ ضاعَ منه الصواب
أعيشُ على غابرِ الغابرين
وأقرأُ عن عزتي في كتاب
أُتَوِّجُ رأسي بوهمِ اقتداري
ولكنني أَعجزُ العاجزين
فهُبِّي إليّ
ومدي يديكِ..
خُذيني إليكِ
فقد لفظتني التواريخُ
في زمنٍ لم أُرِدْه
ودارَ عليَّ
زمانُ التخاذُلِ والإنقياد
***
هبينيَ بعضَ حقوقي
وساوي -إذا شئتِ-
بيني وبينَكِ
ولتذكري يومَ كنتِِ
أسيرةَ وهمِكِ
كيفَ انتفضتُ
وأبعدتُ عنكِ الذي تدّعينَ
من الإضطهاد
بقلم فواز اللعبون
يَكادُ زمانُكَ
يا رَجُلَ اليومِ أن يَنْـزوي
إذا هُوَ لم يَكُ في واقعِ الأمرِ
جاوزَ معنى: (يَكاد)
***
لكلِّ زمانٍ رجال
وهذا الشذوذُ الذي
غالنا العهرُ فيه
زمانُ الرجالِ الجواري..
زمانُ النساءِ الرجال
وليس لأشعثِ كفينِ..
كَثِّ الشواربِ
غيرُ التضاحكِ..
غيرُ التباكي
وغيرُ الخَبَال
فوافِقْ ونافِقْ
وإلا ففارِقْ
إلى حيثُ تعوي
كلابُ القفار
ودثِّرْ هناكَ بواقي الرجولةِ
ثوبَ السواد
***
أنا وسِواي من القابضينَ
على الجمرِ
سوفَ نُهادِنُ بَرْدَ الشتاء
وسوفَ نُغني
لأمجادِ هذا الهوان
ليبقى لنا رَمَقٌ من بقاء
تعيشُ النساء
تعيشُ النساء
ولا عاشَ فينا
طويلُ النِّجَاد..
رفيعُ العِمَاد
يسودُ العشيرةَ..
يَفْنَى ولكنه لا يُساد
***
زمانُكِ سيدتي في ظهور
له كلَّ يومٍ
شموسٌ جديدة
وأًقمارُهُ في ازدياد
***
ونجمُكِ ذاكَ البعيدُ البليدُ
استحالَ نجوماًً.. رُجُوما
تثورُ لتلويحِهِ
صافناتُ الجياد
***
زمانُكِ هذا الذي تتخايلُ
فيه خُطاكِ
أنا وأراذلُ قومي
شَقَقْنا لكِ الدربَ فيه..
رَدَمْنا تجاويفَهُ بالرجال
فسيري رويداً رويدا
ولا يَتَمَادَ اختيالُكِ
فوقَ رُفَاتِ العباد
***
حنانيكِ سيدتي ها أنا
أَسوقُ إليكِ انكساري
وأَجثو على ركبتيَّ
أَمامَ جلالِكِ
ملتمساً همةً منكِ
لم تَرْوِها عنكِ
كلُّ التواريخِ من عهدِ عاد
ومن قبلِ عاد
***
أنا يا مليكةَ هذا الزمانِ الرديءِ
امرؤٌ ضاعَ منه الصواب
أعيشُ على غابرِ الغابرين
وأقرأُ عن عزتي في كتاب
أُتَوِّجُ رأسي بوهمِ اقتداري
ولكنني أَعجزُ العاجزين
فهُبِّي إليّ
ومدي يديكِ..
خُذيني إليكِ
فقد لفظتني التواريخُ
في زمنٍ لم أُرِدْه
ودارَ عليَّ
زمانُ التخاذُلِ والإنقياد
***
هبينيَ بعضَ حقوقي
وساوي -إذا شئتِ-
بيني وبينَكِ
ولتذكري يومَ كنتِِ
أسيرةَ وهمِكِ
كيفَ انتفضتُ
وأبعدتُ عنكِ الذي تدّعينَ
من الإضطهاد
بقلم فواز اللعبون