دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطاب الاثنين في قزوين (شمال إيران)، الولايات المتحدة إلى التخلي عن "منطق رعاة البقر" إذا أرادت أن تتحاور طهران معها بجدية بشأن برنامجها النووي.
أ ف ب - صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في خطاب الاثنين في قزوين شمال ايران انه على الولايات المتحدة التخلي عن "منطق رعاة البقر" لتتمكن من اجراء حوار مع طهران حول البرنامج النووي الايراني.
وقال احمدي نجاد "تتبنون القرارات لتجروا حوارا. انه منطق رعاة البقر الذي لا مكان له في ايران. اذا عملتهم بادب فنحن مستعدون للتحاور باحترام. نحن صبورون ونتابعكم وانتم تقومون بالعابكم البهلوانية".
ويلمح احمدي نجاد بذلك الى القرار الذي اعتمده في التاسع من حزيران/يونيو مجلس الامن الدولي وينص على فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي.
ويتهم الغربيون ايران بالسعي لامتلاك سلاح ذري تحت غطاء برنامج نووي مدني وخصوصا في نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم.
وقال احمدي نجاد "انهم لا يخافون من القنبلة الذرية ولا الصواريخ. انهم قلقون من يقظة الشعب الايراني. انهم يقولون ان ايران يمكنها انتاج قنبلة خلال سنتين. هذا ليس صحيحا. نحن لا نريد القنبلة".
واكد الرئيس الايراني "ولكن حتى اذا كان ذلك صحيحا، انهم لا يخافون من القنبلة. الاميركيون انفسهم يقولون انهم يملكون اكثر من خمسة آلاف قنبلة ذرية (...) كيف يمكن ان يخافوا من قنبلة واحدة؟".
وتابع "انهم يعرفون تماما اننا لا نسعى الى امتلاك قنبلة نووية".
واكد الرئيس الايراني ان العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة لن يكون لها تأثير على تصميم ايران على مواصلة برنامجها النووي.
وقال "انهم يفرضون عقوبات على المصارف (...) وبعض المنتجات ويعتقدون اننا سنسلمهم مفاتيح البلاد. عليهم ان يعلموا انهم سيحملون الى القبر حلم تخلينا عن جزء صغير من حقوقنا" في المجال النووي.
وصرح احمدي نجاد "نحن نؤيد اجراء مفاوضات". لكنه اضاف انه على الغربيين "الجلوس مثل التلاميذ المجتهدين" على طاولة المفاوضات.
أ ف ب - صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في خطاب الاثنين في قزوين شمال ايران انه على الولايات المتحدة التخلي عن "منطق رعاة البقر" لتتمكن من اجراء حوار مع طهران حول البرنامج النووي الايراني.
وقال احمدي نجاد "تتبنون القرارات لتجروا حوارا. انه منطق رعاة البقر الذي لا مكان له في ايران. اذا عملتهم بادب فنحن مستعدون للتحاور باحترام. نحن صبورون ونتابعكم وانتم تقومون بالعابكم البهلوانية".
ويلمح احمدي نجاد بذلك الى القرار الذي اعتمده في التاسع من حزيران/يونيو مجلس الامن الدولي وينص على فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي.
ويتهم الغربيون ايران بالسعي لامتلاك سلاح ذري تحت غطاء برنامج نووي مدني وخصوصا في نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم.
وقال احمدي نجاد "انهم لا يخافون من القنبلة الذرية ولا الصواريخ. انهم قلقون من يقظة الشعب الايراني. انهم يقولون ان ايران يمكنها انتاج قنبلة خلال سنتين. هذا ليس صحيحا. نحن لا نريد القنبلة".
واكد الرئيس الايراني "ولكن حتى اذا كان ذلك صحيحا، انهم لا يخافون من القنبلة. الاميركيون انفسهم يقولون انهم يملكون اكثر من خمسة آلاف قنبلة ذرية (...) كيف يمكن ان يخافوا من قنبلة واحدة؟".
وتابع "انهم يعرفون تماما اننا لا نسعى الى امتلاك قنبلة نووية".
واكد الرئيس الايراني ان العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة لن يكون لها تأثير على تصميم ايران على مواصلة برنامجها النووي.
وقال "انهم يفرضون عقوبات على المصارف (...) وبعض المنتجات ويعتقدون اننا سنسلمهم مفاتيح البلاد. عليهم ان يعلموا انهم سيحملون الى القبر حلم تخلينا عن جزء صغير من حقوقنا" في المجال النووي.
وصرح احمدي نجاد "نحن نؤيد اجراء مفاوضات". لكنه اضاف انه على الغربيين "الجلوس مثل التلاميذ المجتهدين" على طاولة المفاوضات.