ومن حكم السلف رضي الله عنهم
* كان السلف رضي الله عنهم في غاية الاجتهاد في طاعة الله عزوجل, وكان في التابعين ثلاثون تابعا لو قيل لأحدهم القيامة غدا ما استطاع أن يزيد شيئا, وما كفتهم الدنيا في طاعة الله عز وجل, وتمنوا لو سمح لهم بمواصلة العبادة في قبورهم.
* قال أحد السلف: يارب إن أذنت لأحد أن يصلي في القبور فأذن لي.
وبكي أحدهم عند موته, فسئل عن سبب بكائه فقال:
أبكي لئن يصوم الصائمون ولست فيهم, ويصلي المصلون ولست فيهم.. قال ابن الجوزي: أيام العافية غنيمة باردة, وأوقات السلامة لا تشبهها فائدة, فتناول مادامت لديك المائدة, فليست الساعات الذاهبات بعائدة.
* إذا ما المنايا أخطأتك وصادفت حميمك فاعلم أنها ستعود كأنكم بالقيامة قد قامت, وبالنفس الأمارة بالسوء قد لامت, وانفتحت عيون طالما نامت, وتحيرت قلوب العصاة وهامت.
* العلم والعمل توءمان أهمهما علو الهمة, والجهل والبطالة توءمان أهمهما إيثار الكسل.
* قال بعض السلف: من أحسن سريرته أحسن الله علانيته, ومن أحسن ما بينه وبين الله أحسن الله ما بينه وبين الناس, ومن شغله أمر دينه كفاه الله أمر دنياه.
* لا يجتمعان في قلب العبد, الإخلاص ومحبة المدح والثناء, والطمع فيما عند الناس, كما لا يجتمع الماء والنار.
* حكي أن بعض الحكماء كتب علي باب بيته: إنه لن ينتفع بحكمتنا إلا من عرف نفسه ووقف بها عند قدرها, فمن كان كذلك فليدخل, وإلا فليرجع حتي يكون بهذه الصفة.
* قال ابن الجوزي: كل ظالم معاقب في العاجل علي ظلمه قبل الآجل, وهو معني قوله تعالي: من يعمل سوءا يجز به.
* الأعمال بالخواتيم, والخواتيم لها ارتباط شديد بالسرائر والضمائر.
* قال إبراهيم عليه السلام: اللهم لا تشرك من كان يشرك بك, بمن كان لا يشرك بك.
* من جعل همه طاعة الله, وشغله أمر دينه كفاه الله أمر دنياه, ومن سر بخدمة الله سرت الأشياء كلها بخدمته, وإذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهم, وفتح عليه من هموم الدنيا وشواغلها.
* كان السلف رضي الله عنهم في غاية الاجتهاد في طاعة الله عزوجل, وكان في التابعين ثلاثون تابعا لو قيل لأحدهم القيامة غدا ما استطاع أن يزيد شيئا, وما كفتهم الدنيا في طاعة الله عز وجل, وتمنوا لو سمح لهم بمواصلة العبادة في قبورهم.
* قال أحد السلف: يارب إن أذنت لأحد أن يصلي في القبور فأذن لي.
وبكي أحدهم عند موته, فسئل عن سبب بكائه فقال:
أبكي لئن يصوم الصائمون ولست فيهم, ويصلي المصلون ولست فيهم.. قال ابن الجوزي: أيام العافية غنيمة باردة, وأوقات السلامة لا تشبهها فائدة, فتناول مادامت لديك المائدة, فليست الساعات الذاهبات بعائدة.
* إذا ما المنايا أخطأتك وصادفت حميمك فاعلم أنها ستعود كأنكم بالقيامة قد قامت, وبالنفس الأمارة بالسوء قد لامت, وانفتحت عيون طالما نامت, وتحيرت قلوب العصاة وهامت.
* العلم والعمل توءمان أهمهما علو الهمة, والجهل والبطالة توءمان أهمهما إيثار الكسل.
* قال بعض السلف: من أحسن سريرته أحسن الله علانيته, ومن أحسن ما بينه وبين الله أحسن الله ما بينه وبين الناس, ومن شغله أمر دينه كفاه الله أمر دنياه.
* لا يجتمعان في قلب العبد, الإخلاص ومحبة المدح والثناء, والطمع فيما عند الناس, كما لا يجتمع الماء والنار.
* حكي أن بعض الحكماء كتب علي باب بيته: إنه لن ينتفع بحكمتنا إلا من عرف نفسه ووقف بها عند قدرها, فمن كان كذلك فليدخل, وإلا فليرجع حتي يكون بهذه الصفة.
* قال ابن الجوزي: كل ظالم معاقب في العاجل علي ظلمه قبل الآجل, وهو معني قوله تعالي: من يعمل سوءا يجز به.
* الأعمال بالخواتيم, والخواتيم لها ارتباط شديد بالسرائر والضمائر.
* قال إبراهيم عليه السلام: اللهم لا تشرك من كان يشرك بك, بمن كان لا يشرك بك.
* من جعل همه طاعة الله, وشغله أمر دينه كفاه الله أمر دنياه, ومن سر بخدمة الله سرت الأشياء كلها بخدمته, وإذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهم, وفتح عليه من هموم الدنيا وشواغلها.