المقدمة
يعتقد الكثيرون أن المخاطر ستبدأ عند نضوب البترول ، أي عندما يفنى كل البترول من الأرض ، وفي ذلك إهمال لحقيقة علمية تتعلق بالكيفية التي سيفنى بها البترول ، إن إنتاج البترول من مجموعة آبار متجاورة أو من دولة ما أو من العالم كله يتبع شكل ثابت مع الزمن ، يزداد الإنتاج في البداية حتى يصل إلى قيمة عظمى ثم يبدأ بعدها في التناقص ، و تلك القيمة العظمى يطلق عليها "ذروة البترول" ، و السنة التي ستحدث فيها ذروة الإنتاج العالمي ستكون فارقة في تاريخ البشرية ، و حيث أن البترول هو العصب الأساسي للحياة العصرية في القرن العشرين ، وحيث أن التقدم الإقتصادي العالمي مرتبط إرتباط وثيق بحجم ما يستهلكه العالم من البترول ، فإن بداية التناقص في الإنتاج العالمي سيؤدي إلى أن المطلوب منه أكثر من المعروض في الأسواق العالمية و بالتالي سيرتفع سعره و سيؤدي ذلك إلى العديد من التفاعلات المتسلسلة التي ستؤثر على مسار البشرية ، إذن المشاكل ستبدأ عند الوصول إلى تلك الذروة و التي يتوقعها العلماء في غضون سنوات قليلة تعد على أصابع اليدين وليس عندما ينضب البترول كلية من الأرض و الذي سيحدث بعد الذروة ربما بثلاثين أو أربعين سنة.
إن أول تلك المشاكل هي مشكلة مواصلات حيث يوجد في العالم 600 مليون سيارة تعمل بمحرك الإحتراق الداخلي ، إن إعتماد منظومة الحياة على السيارات بشكل أساسي يجعل البشرية في مهب الريح مع إرتفاع أسعار الوقود ، إن إنتقال كل منا إلى عمله صباحا و إلى منزلة مساء بواسطة مختلف وسائل المواصلات يعتمد بشكل أساسي على توفر وقود البنزين أو السولار بسعر رخيص ، و كذلك فإن جزء كبير من التجارة يعتمد على قدرة تسويق المنتجات في أماكن تبعد كثيرا عن مناطق تصنيعها حيث يتم نقلها عن طريق شاحنات أو طائرات أو سفن و كلها تعمل بمنتجات مشتقة من البترول.
و ستؤثر مشكلة المواصلات على قطاع آخر هام جدا في الإقتصاد العالمي ألا وهو السياحة ، فقد إرتفع عدد السائحين في العالم من 25 مليون سائح في عام 1950 م إلى نصف بليون في عام 2000 م و ذلك بفضل شبكة من خطوط الطيران التي مكنت البشر من السفر حول الكرة الأرضية ، إن تراجع السياحة العالمية سيضر بقطاعات كبيرة جدا بدء بشركات الطيران إلى وكالات السفر و شركات السياحة و الفنادق و المطاعم و محلات الهدايا ، هناك دول يقوم إقتصادها فقط على مواردها السياحية و تلك بلا شك في وضع لا تحسد عليه.
و ثاني تلك المشكلات هي مشكلة غذائية ستصيب سكان الكرة الأرضية ، إن توفر البترول و الغاز الطبيعي الرخيص خلال القرن العشرين سمحا لنمو هائل في الإنتاج الزراعي عن طريق إستخدام الميكنة الزراعية و الأسمدة و الميبدات الحشرية و النباتية ، إن الوفرة الغذائية مكنت من تضاعف عدد سكان العالم أربع مرات خلال القرن العشرين من 1600 مليون نسمة في عام 1900 م ليصل إلى 6 مليار في عام 2000 م ، و بعد أن يبلغ إنتاج البترول ذروته فمن المتوقع أن يبدء الإنتاج الزراعي العالمي في التقلص تتدريجيا و بالتالي سيرتفع سعر المنتجات الزراعية في الأسواق الدولية و لن يصبح هناك طعام يكفي إستهلاك العالم ، و توقع المجاعات في دول لم نتصور من قبل أن تصيبها أمر سيصبح واردا.
و إن كنا لم نصل بعد إلى سنة الذروة فإن ما نشهده الآن ما هو إلا إرهاصات لها ، كلنا نشهد الإرتفاع المستمر في سعر البترول دوليا و منذ عدة سنوات حتى أنه يشارف على المائة دولار للبرميل الآن ، كذلك إرتفع سعر الغذاء في العالم كله و في بورصات الحبوب الدولية خلال عام 2007 م ، أيضا إرتفاعت أسعار الذهب لمستويات قياسية ، و يصاحب ذلك إرتفاع أسعار تذاكر الطيران في العديد من الخطوط الدولية ، و مؤخرا قررت كوريا الشمالية تجميد مئات من طائرات النقل الحربية لعدم توفر الوقود اللازم لها.
ورغم ذلك كله فإن المتخصصين ممن يدرسون تداعيات ذروة البترول لا يبشرون بنهاية العالم أو فناء الجنس البشري بل هم يحاولون رسم صورة للعالم في ظل تناقص إنتاج البترول ، لقد مر الإنسان بتطورات حضارية سابقة بعضها إلى أعلى و بعضها إلى أسفل و ما نحن مقبلون عليه ما هو إلا مرحلة إنتقالية جديدة ستتغير فيها حضارة الإنسان من شكل يعتمد أساسا على البترول إلى نوع آخر له خصائص مختلفة و يجب معرفة العوامل الحاكمة لذلك العالم الجديد حتى يمكن التعامل معه بواقعية و إيجابية و إستغلال الفرص التي سيتيحها كلما أمكن ذلك.
وحيث أننا في هذه السلسلة سوف نتحدث عن تطور أسلوب الحياة على الأرض و الذي سيبدء خلال ربما الخمس سنوات القادمة و ما سيتبع هذه التطورات فيما بعدها ، فإن لهذا الموضوع أهمية خاصة لكل من يضع سياسات أو خطط لإدارة أي دولة في العالم سواء كان في الحكم الآن أو في المعارضة ، أنا لا أخفي شفقتي على أي حكومة حالية أو أحزاب في المعارضة في أي دولة في العالم لا تضع في إعتبارها (سواء عن عدم علم أو عن تعمد) هذه التطورات القادمة و التي يراها المتخصصون في الطاقة و الإقتصاد و الإجتماع و السياسة في الغرب آتيه لا محالة ، و شفقتي تنبع من أن تلك الحكومات الحالية أو أحزاب المعارضة تتصور أنها ستستطيع أن توفر لشعوبها في المستقبل حياة رغدة هنية هي أحس حالا مما تعيشه الآن و ذلك بتطبيق سياسات إقتصادية و نقدية لجذب الإستثمارات و توظيف عدد أكبر من الأيدي العاملة مما سيستتبع نموا إقتصاديا يشعره كل مواطن ، للأسف فإن هؤلاء يعتقدون في إمكانية أستمرار الحياة المطرد كما ألفناه بينما كل المؤشرات العلمية تدل على أنه ليس هناك طاقة في العالم يمكنها أن تدفع بذلك الأسلوب إلى الأبد ، ليس هناك طاقة كافية لدفع المزيد من التجارة الدولية و إقامة المزيد من المصانع كيفما نشاء ، للأسف فإن تلك الحكومات أو أحزاب المعارضة توعد شعوبها بأكثر مما تستطيع تلبيته في المستقبل ، وما هي إلا سنوات قليله جدا حتى يكتشف الجميع إستحالة تحقيق تلك الوعود ، إن ذلك سوف يؤدي في البداية إلى تذمر الشعوب ثم يتطور الأمر إلى إضطرابات تخرج عن حدود السيطرة ، إننا هنا لا نتحدث عن ضيقا في العيش مثل ذلك الذي ألفته العديد من الدول عاما بعد عام ، بل إننا نتحدث عن تسونامي إقتصادي عالمي كما وصفه نائب الكونجرس الأمريكي روسكو بارتليت في ديسمبر 2005 م ، إن خير وسيله لأي حكومة حالية أو أحزاب في المعارضة تسعى للحكم أن تصارح شعوبها من الآن ليرسم الجميع قادة و محكومون خطة عمل سويا يعلم الجميع فيها أسباب ما يحدث من تغيرات و يتأقلم فيها الجميع على تلك التطورات ، إن ذلك يجعل الأمور في أي دولة تسير بطريقة أهدء و قابلة للسيطرة ، أن يعرف جميع المحكومين أن ما يحدث على صعيد العالم أو الصعيد المحلي في مجال الطاقة و في مجال البترول خصوصا هو أمر يتبع قوانين الطبيعة وأن تبعات تناقص إنتاج البترول في العالم كله مع تزايد عدد سكان العالم المستمر سيؤدي بلا شك إلى تغيير في نمط الحياة على الأرض إن ذلك كله سيزيل الإتهام من على الحكومات بالتقصير و الفشل في تطبيق سياسات ناجحة لتحقيق الرخاء المنشود.
و بنفس الأهمية فإن ذلك الموضوع هام لكل رجل أعمال أو مستثمر يهمه أن يخطط للمستقبل لتحقيق أكبر عائد إقتصادي ممكن أو تقليل أي خسارة بقدر الإمكان ، و برغم أن ما نحن مقبلون عليه كعالم بعد ذروة البترول أمر مخيف من الناحية الإقتصادية ، فإن المخاطر تأتي عادة معها فرص تمكن من يستطيع أن يستغلها أن يجتاز تلك المخاطر بمكاسب أو على الأقل بأقل خسائر ممكنه.
يتبع
يعتقد الكثيرون أن المخاطر ستبدأ عند نضوب البترول ، أي عندما يفنى كل البترول من الأرض ، وفي ذلك إهمال لحقيقة علمية تتعلق بالكيفية التي سيفنى بها البترول ، إن إنتاج البترول من مجموعة آبار متجاورة أو من دولة ما أو من العالم كله يتبع شكل ثابت مع الزمن ، يزداد الإنتاج في البداية حتى يصل إلى قيمة عظمى ثم يبدأ بعدها في التناقص ، و تلك القيمة العظمى يطلق عليها "ذروة البترول" ، و السنة التي ستحدث فيها ذروة الإنتاج العالمي ستكون فارقة في تاريخ البشرية ، و حيث أن البترول هو العصب الأساسي للحياة العصرية في القرن العشرين ، وحيث أن التقدم الإقتصادي العالمي مرتبط إرتباط وثيق بحجم ما يستهلكه العالم من البترول ، فإن بداية التناقص في الإنتاج العالمي سيؤدي إلى أن المطلوب منه أكثر من المعروض في الأسواق العالمية و بالتالي سيرتفع سعره و سيؤدي ذلك إلى العديد من التفاعلات المتسلسلة التي ستؤثر على مسار البشرية ، إذن المشاكل ستبدأ عند الوصول إلى تلك الذروة و التي يتوقعها العلماء في غضون سنوات قليلة تعد على أصابع اليدين وليس عندما ينضب البترول كلية من الأرض و الذي سيحدث بعد الذروة ربما بثلاثين أو أربعين سنة.
إن أول تلك المشاكل هي مشكلة مواصلات حيث يوجد في العالم 600 مليون سيارة تعمل بمحرك الإحتراق الداخلي ، إن إعتماد منظومة الحياة على السيارات بشكل أساسي يجعل البشرية في مهب الريح مع إرتفاع أسعار الوقود ، إن إنتقال كل منا إلى عمله صباحا و إلى منزلة مساء بواسطة مختلف وسائل المواصلات يعتمد بشكل أساسي على توفر وقود البنزين أو السولار بسعر رخيص ، و كذلك فإن جزء كبير من التجارة يعتمد على قدرة تسويق المنتجات في أماكن تبعد كثيرا عن مناطق تصنيعها حيث يتم نقلها عن طريق شاحنات أو طائرات أو سفن و كلها تعمل بمنتجات مشتقة من البترول.
و ستؤثر مشكلة المواصلات على قطاع آخر هام جدا في الإقتصاد العالمي ألا وهو السياحة ، فقد إرتفع عدد السائحين في العالم من 25 مليون سائح في عام 1950 م إلى نصف بليون في عام 2000 م و ذلك بفضل شبكة من خطوط الطيران التي مكنت البشر من السفر حول الكرة الأرضية ، إن تراجع السياحة العالمية سيضر بقطاعات كبيرة جدا بدء بشركات الطيران إلى وكالات السفر و شركات السياحة و الفنادق و المطاعم و محلات الهدايا ، هناك دول يقوم إقتصادها فقط على مواردها السياحية و تلك بلا شك في وضع لا تحسد عليه.
و ثاني تلك المشكلات هي مشكلة غذائية ستصيب سكان الكرة الأرضية ، إن توفر البترول و الغاز الطبيعي الرخيص خلال القرن العشرين سمحا لنمو هائل في الإنتاج الزراعي عن طريق إستخدام الميكنة الزراعية و الأسمدة و الميبدات الحشرية و النباتية ، إن الوفرة الغذائية مكنت من تضاعف عدد سكان العالم أربع مرات خلال القرن العشرين من 1600 مليون نسمة في عام 1900 م ليصل إلى 6 مليار في عام 2000 م ، و بعد أن يبلغ إنتاج البترول ذروته فمن المتوقع أن يبدء الإنتاج الزراعي العالمي في التقلص تتدريجيا و بالتالي سيرتفع سعر المنتجات الزراعية في الأسواق الدولية و لن يصبح هناك طعام يكفي إستهلاك العالم ، و توقع المجاعات في دول لم نتصور من قبل أن تصيبها أمر سيصبح واردا.
و إن كنا لم نصل بعد إلى سنة الذروة فإن ما نشهده الآن ما هو إلا إرهاصات لها ، كلنا نشهد الإرتفاع المستمر في سعر البترول دوليا و منذ عدة سنوات حتى أنه يشارف على المائة دولار للبرميل الآن ، كذلك إرتفع سعر الغذاء في العالم كله و في بورصات الحبوب الدولية خلال عام 2007 م ، أيضا إرتفاعت أسعار الذهب لمستويات قياسية ، و يصاحب ذلك إرتفاع أسعار تذاكر الطيران في العديد من الخطوط الدولية ، و مؤخرا قررت كوريا الشمالية تجميد مئات من طائرات النقل الحربية لعدم توفر الوقود اللازم لها.
ورغم ذلك كله فإن المتخصصين ممن يدرسون تداعيات ذروة البترول لا يبشرون بنهاية العالم أو فناء الجنس البشري بل هم يحاولون رسم صورة للعالم في ظل تناقص إنتاج البترول ، لقد مر الإنسان بتطورات حضارية سابقة بعضها إلى أعلى و بعضها إلى أسفل و ما نحن مقبلون عليه ما هو إلا مرحلة إنتقالية جديدة ستتغير فيها حضارة الإنسان من شكل يعتمد أساسا على البترول إلى نوع آخر له خصائص مختلفة و يجب معرفة العوامل الحاكمة لذلك العالم الجديد حتى يمكن التعامل معه بواقعية و إيجابية و إستغلال الفرص التي سيتيحها كلما أمكن ذلك.
وحيث أننا في هذه السلسلة سوف نتحدث عن تطور أسلوب الحياة على الأرض و الذي سيبدء خلال ربما الخمس سنوات القادمة و ما سيتبع هذه التطورات فيما بعدها ، فإن لهذا الموضوع أهمية خاصة لكل من يضع سياسات أو خطط لإدارة أي دولة في العالم سواء كان في الحكم الآن أو في المعارضة ، أنا لا أخفي شفقتي على أي حكومة حالية أو أحزاب في المعارضة في أي دولة في العالم لا تضع في إعتبارها (سواء عن عدم علم أو عن تعمد) هذه التطورات القادمة و التي يراها المتخصصون في الطاقة و الإقتصاد و الإجتماع و السياسة في الغرب آتيه لا محالة ، و شفقتي تنبع من أن تلك الحكومات الحالية أو أحزاب المعارضة تتصور أنها ستستطيع أن توفر لشعوبها في المستقبل حياة رغدة هنية هي أحس حالا مما تعيشه الآن و ذلك بتطبيق سياسات إقتصادية و نقدية لجذب الإستثمارات و توظيف عدد أكبر من الأيدي العاملة مما سيستتبع نموا إقتصاديا يشعره كل مواطن ، للأسف فإن هؤلاء يعتقدون في إمكانية أستمرار الحياة المطرد كما ألفناه بينما كل المؤشرات العلمية تدل على أنه ليس هناك طاقة في العالم يمكنها أن تدفع بذلك الأسلوب إلى الأبد ، ليس هناك طاقة كافية لدفع المزيد من التجارة الدولية و إقامة المزيد من المصانع كيفما نشاء ، للأسف فإن تلك الحكومات أو أحزاب المعارضة توعد شعوبها بأكثر مما تستطيع تلبيته في المستقبل ، وما هي إلا سنوات قليله جدا حتى يكتشف الجميع إستحالة تحقيق تلك الوعود ، إن ذلك سوف يؤدي في البداية إلى تذمر الشعوب ثم يتطور الأمر إلى إضطرابات تخرج عن حدود السيطرة ، إننا هنا لا نتحدث عن ضيقا في العيش مثل ذلك الذي ألفته العديد من الدول عاما بعد عام ، بل إننا نتحدث عن تسونامي إقتصادي عالمي كما وصفه نائب الكونجرس الأمريكي روسكو بارتليت في ديسمبر 2005 م ، إن خير وسيله لأي حكومة حالية أو أحزاب في المعارضة تسعى للحكم أن تصارح شعوبها من الآن ليرسم الجميع قادة و محكومون خطة عمل سويا يعلم الجميع فيها أسباب ما يحدث من تغيرات و يتأقلم فيها الجميع على تلك التطورات ، إن ذلك يجعل الأمور في أي دولة تسير بطريقة أهدء و قابلة للسيطرة ، أن يعرف جميع المحكومين أن ما يحدث على صعيد العالم أو الصعيد المحلي في مجال الطاقة و في مجال البترول خصوصا هو أمر يتبع قوانين الطبيعة وأن تبعات تناقص إنتاج البترول في العالم كله مع تزايد عدد سكان العالم المستمر سيؤدي بلا شك إلى تغيير في نمط الحياة على الأرض إن ذلك كله سيزيل الإتهام من على الحكومات بالتقصير و الفشل في تطبيق سياسات ناجحة لتحقيق الرخاء المنشود.
و بنفس الأهمية فإن ذلك الموضوع هام لكل رجل أعمال أو مستثمر يهمه أن يخطط للمستقبل لتحقيق أكبر عائد إقتصادي ممكن أو تقليل أي خسارة بقدر الإمكان ، و برغم أن ما نحن مقبلون عليه كعالم بعد ذروة البترول أمر مخيف من الناحية الإقتصادية ، فإن المخاطر تأتي عادة معها فرص تمكن من يستطيع أن يستغلها أن يجتاز تلك المخاطر بمكاسب أو على الأقل بأقل خسائر ممكنه.
يتبع