الصداقة بين الزوجين
النساء تراها حقا شرعيا يجب على الرجل الاتيان به والرجال يعتبرها قيدا يفقده مكانته ويجعل منه شخصا ثان
يقولون ان الرجل ابرع من المراة في الصداقة وان المراة اكثر مهارة من الرجل في فن الحب .من هذه المقولة والفرضية انطلقنا للبحث عن مصداقها وتطابقها في واقعنا المصري .هل يمكن للزوج المصري ان يكون صديقا لزوجته وما مدى اهمية هذا الموضوع للزوجة المصرية فحين تعيش المراة المصرية بعزلة عن هموم زوجها وافكاره وقراراته لاشك انها تعيش اهمالا وتجاهلا وبغض النظر عن كونه اهمالا مقصودا او غير مقصود فان ذلك سينعكس سلبا على نوع العلاقة بين الزوجين كما ان صداقة الرجل لزوجته الا يعني تدخلها في كل مفصل من مفاصل خصوصياته خارج المنزل ؟ وبالتالي يتيح لها محاصرته او بتعبير ادق ارباكه واستفزازة ؟ فمازالت المشكلة القائمة بين طرفين الرجل يرد من المراة ان تفهمه باستمرار وهي تريد منه ان يحبها باستمرار.هل تستطيع المراة فهم الرجل فتصبح زوجة وصديقة ام ان ذلك سيعكر المزاج بين الزوجين ؟ وللحصول على اجابات وردود افعال استطلعنا الكثر من اراء النساء بازواجهن وامكانية ان يكون صديقا لها فكانت اولى المتحدثات هي :
السيدة نضال الاستاذه في كلية الهندسة حيث قالت.. ان يكون الزوج صديقا لزوجته هذا يعتمد على عدة امور اهمها ثقافته ومدى تقديره لزوجته ومساحة التقارب الثقافي والبيئي بين الزوجين واهم عامل هنا الدين فان كان الرجل صاحب دين وعلم في سنة الرسول (ص) وتطبيقها لايكتم على زوجته اي سر وسيكون صديقا دائما وان كان لا فلن يكون صديقا مهما فعلت الزوجة ولكن في الظروف الحالية للواقع المصري والعائلة المصرية فان اغلب الرجال يسود على مزاجهم الغضب والتمسك بالخطأ مهما كان السبب وهنا يتطلب من المراة ان تتصرف بحكمة وتاني وخاصة في بداية الزواج ان كانت تطمح ان تصل الى بر الامان دون ان تخسر رفيق دربها .
اما امل والتي تعمل موظفة فانها تقول..سئمت من العيش وحيدة ،تزوجت منذ خمس سنوات ولدي منه ولدين اعرف انه يحبني كثيرا لكنني افتقد وجوده في حياتي ومشاركته همومه ومشكلاته وتحركاته خارج البيت لقد منع عني معرفة هذه الامور ومناقشتها معه وان زوجي يعتبر موضوع الصداقة بين الزوجين يحتاج الى رجل فارغ من الاشغال ويتحلى بصبر كبير لسماع كلام زوجته التي لاتقدم ولاتؤخر .
في حين قالت السيدة نور مدرسة الكيمياء .. انها لاتستطيع الاستمرار مع زوج لايعتبرها صديقة ( انا احب زوجي) لذا يجب ان اشعر بوجوده في حياتي كي لا اختار الاستمرار من دونه وكي لا تصبح حياتنا بارده وجافه ومجتمعنا لايوافق على ان تاخذ المراة صديقا لها من الجنس الاخر غير الشقيق والعم وسيلومها طبعا لو كسرت هذا القانون .
وكان للسيده ندى وهي مدرسة راي اخر اذ ترى وحسب رايها الشصي لايمكن ان يكون الزوجين صديقين اذ ان طبيعة المراة المصرية المتصفة بالغيرة الشديده لن تتقبل مايقوله زوجها كما ان الرجل المصري وميلة للقيادة وحب التسلط لايسمح له بان يكون صديقا لزوجته .
وقالت المحامية سالي ..تزوجت بعد علاقة حميمة تشهد لها الجامعة بايامها واشهرها وخطوبة دامت سنة حتى تزوجنا صممت في البداية ان اكون صديقة مع كوني حبيبة وزوجة وكان في بادىء الامر يستجيب ولكن مع مرور الوقت اوضح لي مرارا وتكرارا انه يكره تدخلي في اموره التي يعتبرها شخصية (عمله ،اصدقاءة، علاقاته)كما انه اعتبر كل شيء يحيط به شخصيا وبعد اصراري المتواصل قال لي : انا لا احتاج صداقتك وارفض ان اسلمك اسراري اخباري فانتي امراة وهذا ليس من حقك.
وابدت المهندسة ياسمين رايها حول مفهوم الصداقة بين الزوجين بان امنية كل زوجه ان تكون صديقة لزوجها لتمتين العلاقه بين الطرفين الا ان طبيعة الرجل المصري الشرقي وسلطويته حالت وتحول دون تحقيق هذا الحلم لاي امراة عراقية كما ان الزوجة العراقية ايضا لايمكن ان تكون صديقة جيدة لزوجها فهي لن تبوح بكل اسرارها لزوجها مثلما تبوحها لصديقتها وذلك لمسائل تختلف في جوهرها ترى صعوبة البوح بها لصديق من الجنس الاخر حتى لو كان زوجها وياتي ذلك بطبيعة التراكمات والمورثات الشعبية والمجتمعية وانصح النساء بان تكون اما لاطفالها وحبيبة وزوجة لزوجها وحبيبها وتترك صداقة الرجل لاقرانه فانه خير وانفع لها
النساء تراها حقا شرعيا يجب على الرجل الاتيان به والرجال يعتبرها قيدا يفقده مكانته ويجعل منه شخصا ثان
يقولون ان الرجل ابرع من المراة في الصداقة وان المراة اكثر مهارة من الرجل في فن الحب .من هذه المقولة والفرضية انطلقنا للبحث عن مصداقها وتطابقها في واقعنا المصري .هل يمكن للزوج المصري ان يكون صديقا لزوجته وما مدى اهمية هذا الموضوع للزوجة المصرية فحين تعيش المراة المصرية بعزلة عن هموم زوجها وافكاره وقراراته لاشك انها تعيش اهمالا وتجاهلا وبغض النظر عن كونه اهمالا مقصودا او غير مقصود فان ذلك سينعكس سلبا على نوع العلاقة بين الزوجين كما ان صداقة الرجل لزوجته الا يعني تدخلها في كل مفصل من مفاصل خصوصياته خارج المنزل ؟ وبالتالي يتيح لها محاصرته او بتعبير ادق ارباكه واستفزازة ؟ فمازالت المشكلة القائمة بين طرفين الرجل يرد من المراة ان تفهمه باستمرار وهي تريد منه ان يحبها باستمرار.هل تستطيع المراة فهم الرجل فتصبح زوجة وصديقة ام ان ذلك سيعكر المزاج بين الزوجين ؟ وللحصول على اجابات وردود افعال استطلعنا الكثر من اراء النساء بازواجهن وامكانية ان يكون صديقا لها فكانت اولى المتحدثات هي :
السيدة نضال الاستاذه في كلية الهندسة حيث قالت.. ان يكون الزوج صديقا لزوجته هذا يعتمد على عدة امور اهمها ثقافته ومدى تقديره لزوجته ومساحة التقارب الثقافي والبيئي بين الزوجين واهم عامل هنا الدين فان كان الرجل صاحب دين وعلم في سنة الرسول (ص) وتطبيقها لايكتم على زوجته اي سر وسيكون صديقا دائما وان كان لا فلن يكون صديقا مهما فعلت الزوجة ولكن في الظروف الحالية للواقع المصري والعائلة المصرية فان اغلب الرجال يسود على مزاجهم الغضب والتمسك بالخطأ مهما كان السبب وهنا يتطلب من المراة ان تتصرف بحكمة وتاني وخاصة في بداية الزواج ان كانت تطمح ان تصل الى بر الامان دون ان تخسر رفيق دربها .
اما امل والتي تعمل موظفة فانها تقول..سئمت من العيش وحيدة ،تزوجت منذ خمس سنوات ولدي منه ولدين اعرف انه يحبني كثيرا لكنني افتقد وجوده في حياتي ومشاركته همومه ومشكلاته وتحركاته خارج البيت لقد منع عني معرفة هذه الامور ومناقشتها معه وان زوجي يعتبر موضوع الصداقة بين الزوجين يحتاج الى رجل فارغ من الاشغال ويتحلى بصبر كبير لسماع كلام زوجته التي لاتقدم ولاتؤخر .
في حين قالت السيدة نور مدرسة الكيمياء .. انها لاتستطيع الاستمرار مع زوج لايعتبرها صديقة ( انا احب زوجي) لذا يجب ان اشعر بوجوده في حياتي كي لا اختار الاستمرار من دونه وكي لا تصبح حياتنا بارده وجافه ومجتمعنا لايوافق على ان تاخذ المراة صديقا لها من الجنس الاخر غير الشقيق والعم وسيلومها طبعا لو كسرت هذا القانون .
وكان للسيده ندى وهي مدرسة راي اخر اذ ترى وحسب رايها الشصي لايمكن ان يكون الزوجين صديقين اذ ان طبيعة المراة المصرية المتصفة بالغيرة الشديده لن تتقبل مايقوله زوجها كما ان الرجل المصري وميلة للقيادة وحب التسلط لايسمح له بان يكون صديقا لزوجته .
وقالت المحامية سالي ..تزوجت بعد علاقة حميمة تشهد لها الجامعة بايامها واشهرها وخطوبة دامت سنة حتى تزوجنا صممت في البداية ان اكون صديقة مع كوني حبيبة وزوجة وكان في بادىء الامر يستجيب ولكن مع مرور الوقت اوضح لي مرارا وتكرارا انه يكره تدخلي في اموره التي يعتبرها شخصية (عمله ،اصدقاءة، علاقاته)كما انه اعتبر كل شيء يحيط به شخصيا وبعد اصراري المتواصل قال لي : انا لا احتاج صداقتك وارفض ان اسلمك اسراري اخباري فانتي امراة وهذا ليس من حقك.
وابدت المهندسة ياسمين رايها حول مفهوم الصداقة بين الزوجين بان امنية كل زوجه ان تكون صديقة لزوجها لتمتين العلاقه بين الطرفين الا ان طبيعة الرجل المصري الشرقي وسلطويته حالت وتحول دون تحقيق هذا الحلم لاي امراة عراقية كما ان الزوجة العراقية ايضا لايمكن ان تكون صديقة جيدة لزوجها فهي لن تبوح بكل اسرارها لزوجها مثلما تبوحها لصديقتها وذلك لمسائل تختلف في جوهرها ترى صعوبة البوح بها لصديق من الجنس الاخر حتى لو كان زوجها وياتي ذلك بطبيعة التراكمات والمورثات الشعبية والمجتمعية وانصح النساء بان تكون اما لاطفالها وحبيبة وزوجة لزوجها وحبيبها وتترك صداقة الرجل لاقرانه فانه خير وانفع لها
عدل سابقا من قبل shaheen في الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 11:49 am عدل 1 مرات