الرئيسية
يتسائل البعض ماهى المدونه الالكترونيه ؟ وما هى اهميتها ؟ وما هى اثارها الايجابيه والسلبيه ؟ وما هى النجاحات التى حققتها هذه المدونات ؟
.... فى الحقيقه .. وقبل أن نجيب على أى سؤال , لابد ان نعلم ان هناك علاقة وصله بين البث الفضائى والمقصود هنا ( الانترنت ) وبين العولمه : حيث أن العولمه هى سرعة تدفق السلع ورؤوس الاموال والافكار والخدمات والبشر من مكان الى اخر وفى اى وقت دون حدود او قيود .
ومن التعريف سنجد ان الثوره المعلوماتيه قد رسخت من التجليات السياسيه والاقتصاديه والثقافيه للعولمه , وقد نتج عن ذلك الاتى : نشؤ ما يطلق عليه المجتمع الشبكى , ظهور حركات الاحتجاج الالكترونيه وبروز نوع جديد من المثقفين وهم ( المدونون ) .
وبالتالى ففى سياق المجتمع المعلوماتى العالمى والذى يرتكز على ما يطلق عليه االفضاء المعلوماتى , ظهرت مجموعه من التفاعلات الاجتماعيه والثقافيه والسياسيه اخذت تدريجيا حتى وصلت الى شكل المدونات .
ويقال ان اول مجتمع ظهر فيه المدونون bloggers كان فى الولايات المتحده الامريكيه ثم انتشرت الى باقى بقاع الارض ومنها ارض الكنانه مصر .
عام 2008 حدد مركز دعم المعلولت واتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصرى انماط المدونات المصريه , ووجدوا ان فى مصر تنقسم المدونات الى 7 اقسام , وهى :
مدونات متعددة الاهتمام : وهى لا تتقيد بمجال اهتمام معين , ونسبتهم 30,7% .
مدونات سياسيه : ولاحظوا ان التدوين السياسى يأخذ نمطا محددا , ويقتصر على عدد معين من القراء , وتحتل المدونات السياسيه الترتيب الثانى حيث بلغت نسبتهم 18،9% , الا ان هذا النوع من التدوين هو الاعلى صوتا فى عالم التدوين لأنه مرتبط بالاحداث السياسيه المصريه .
مدونات شخصيه : وهى المدونات التى تدور حول الحياه الشخصيه لصاحب المدونه , وغالبا ما تتناول موضاعات عن الحياة والعواطف والحظ والحالات النفسيه للقراء والمدون نفسه , وقد بلغت نسبتهم 15،5 % .
مدونات ثقافيه : وتضم الاهتمات الادبيه والفنيه والفكريه والصحفيه , وقد بلغت نسبتهم 14،4%
مدونات دينيه : ونسبتهم 7%
مدونات اجتماعيه .
مدونات ذات اهتمامات علميه وتكنولوجيه : ونسبتهم 4% , وهنا نقف عند هذه النسبه حيث أن هذه النسبه ناتجه ضيق انتشار التفكير العلمى , وقلة الاهتمام بموضوعات التكنولوجيا المختلفه .
وننوه ان التدوين ليس وحده منبر اصحاب الفكر حيث ان هناك ( جماعات النقاش ) والجروبات على المنتديات الالكترونيه وعلى موقعى الفيس بوك والبالتوك وغيرها من مواقع الدردشه وجمع الصداقات من العنكبوتيه . وبعض المواقع مثل الفيس بوك قد اخذت فى سحب البساط من تحت اقدام المدونون وبالتالى لابد على المدونون ان يجيدوا كتاباتهم واجادة الاعلان عن مدوناتهم .
عودة الى المدونون والنوع الثقافى المنتج من شباب الجيل الحالى والذى انا واحد منهم , ارى انهم سيكونوا السلاح الشديد البطش امام جيوش الدكتاتوريه الحاكمه الحاليه وذلك لأسباب متعدده : انه على الرغم من الفجوه الرقميه التى يعانى منها المجتمع العربى عامة والمجتمع المصرى وبخاصه الا ان عدد المدونون يتزايد كل يوم عن سابقه متزامنا مع التزايد الملحوظ على هذه المدونات من قبل القراء والمريدين , الاكثر من ذلك ان هناك بعض وسائل الاعلام الاخباريه والفضائيه المرئيه تعتمد احيانا على بعض هذه المدونات من اجل نقل الاخبار والصور عنها خاصة المدونات التى تغطى النضالات العماليه والنضالات الشعبيه , من الاسباب الاخرى التى ادت بطبيعتها الى زيادة اعداد زائرى المدونات هو ان المدونون يتميزون بالتعدديه الفكريه , فهناك الاسلاميين وهنك الاشتراكيين والشيوعيين وهناك الرأسماليين وهناك الليبراليين وهناك اخيرا القوميين : هذا التنوع والتعدد سيؤدى حتما الى زيادة الزوار وذلك لتعدد افكار المشاهدين انفسهم .
وختاما قول انه وللأسف ان هناك نقطة سوداء فى لوحة التدوين البيضاء , وهذا ناتج عن سببين وهما :
هناك من ينتقدون النظم السياسيه الحاليه انتقادا لازعا ليس محاربة للفساد ولكن حبا فى الشهره والاعلاميه والشو الاعلامى .
هناك من ينشر على مدوناته الافكار الهدامه والاحباطيه وهذا النوع من التدوين انصحكم بعدم الاقتراب منه لأنه خطر الموت
.... فى الحقيقه .. وقبل أن نجيب على أى سؤال , لابد ان نعلم ان هناك علاقة وصله بين البث الفضائى والمقصود هنا ( الانترنت ) وبين العولمه : حيث أن العولمه هى سرعة تدفق السلع ورؤوس الاموال والافكار والخدمات والبشر من مكان الى اخر وفى اى وقت دون حدود او قيود .
ومن التعريف سنجد ان الثوره المعلوماتيه قد رسخت من التجليات السياسيه والاقتصاديه والثقافيه للعولمه , وقد نتج عن ذلك الاتى : نشؤ ما يطلق عليه المجتمع الشبكى , ظهور حركات الاحتجاج الالكترونيه وبروز نوع جديد من المثقفين وهم ( المدونون ) .
وبالتالى ففى سياق المجتمع المعلوماتى العالمى والذى يرتكز على ما يطلق عليه االفضاء المعلوماتى , ظهرت مجموعه من التفاعلات الاجتماعيه والثقافيه والسياسيه اخذت تدريجيا حتى وصلت الى شكل المدونات .
ويقال ان اول مجتمع ظهر فيه المدونون bloggers كان فى الولايات المتحده الامريكيه ثم انتشرت الى باقى بقاع الارض ومنها ارض الكنانه مصر .
عام 2008 حدد مركز دعم المعلولت واتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصرى انماط المدونات المصريه , ووجدوا ان فى مصر تنقسم المدونات الى 7 اقسام , وهى :
مدونات متعددة الاهتمام : وهى لا تتقيد بمجال اهتمام معين , ونسبتهم 30,7% .
مدونات سياسيه : ولاحظوا ان التدوين السياسى يأخذ نمطا محددا , ويقتصر على عدد معين من القراء , وتحتل المدونات السياسيه الترتيب الثانى حيث بلغت نسبتهم 18،9% , الا ان هذا النوع من التدوين هو الاعلى صوتا فى عالم التدوين لأنه مرتبط بالاحداث السياسيه المصريه .
مدونات شخصيه : وهى المدونات التى تدور حول الحياه الشخصيه لصاحب المدونه , وغالبا ما تتناول موضاعات عن الحياة والعواطف والحظ والحالات النفسيه للقراء والمدون نفسه , وقد بلغت نسبتهم 15،5 % .
مدونات ثقافيه : وتضم الاهتمات الادبيه والفنيه والفكريه والصحفيه , وقد بلغت نسبتهم 14،4%
مدونات دينيه : ونسبتهم 7%
مدونات اجتماعيه .
مدونات ذات اهتمامات علميه وتكنولوجيه : ونسبتهم 4% , وهنا نقف عند هذه النسبه حيث أن هذه النسبه ناتجه ضيق انتشار التفكير العلمى , وقلة الاهتمام بموضوعات التكنولوجيا المختلفه .
وننوه ان التدوين ليس وحده منبر اصحاب الفكر حيث ان هناك ( جماعات النقاش ) والجروبات على المنتديات الالكترونيه وعلى موقعى الفيس بوك والبالتوك وغيرها من مواقع الدردشه وجمع الصداقات من العنكبوتيه . وبعض المواقع مثل الفيس بوك قد اخذت فى سحب البساط من تحت اقدام المدونون وبالتالى لابد على المدونون ان يجيدوا كتاباتهم واجادة الاعلان عن مدوناتهم .
عودة الى المدونون والنوع الثقافى المنتج من شباب الجيل الحالى والذى انا واحد منهم , ارى انهم سيكونوا السلاح الشديد البطش امام جيوش الدكتاتوريه الحاكمه الحاليه وذلك لأسباب متعدده : انه على الرغم من الفجوه الرقميه التى يعانى منها المجتمع العربى عامة والمجتمع المصرى وبخاصه الا ان عدد المدونون يتزايد كل يوم عن سابقه متزامنا مع التزايد الملحوظ على هذه المدونات من قبل القراء والمريدين , الاكثر من ذلك ان هناك بعض وسائل الاعلام الاخباريه والفضائيه المرئيه تعتمد احيانا على بعض هذه المدونات من اجل نقل الاخبار والصور عنها خاصة المدونات التى تغطى النضالات العماليه والنضالات الشعبيه , من الاسباب الاخرى التى ادت بطبيعتها الى زيادة اعداد زائرى المدونات هو ان المدونون يتميزون بالتعدديه الفكريه , فهناك الاسلاميين وهنك الاشتراكيين والشيوعيين وهناك الرأسماليين وهناك الليبراليين وهناك اخيرا القوميين : هذا التنوع والتعدد سيؤدى حتما الى زيادة الزوار وذلك لتعدد افكار المشاهدين انفسهم .
وختاما قول انه وللأسف ان هناك نقطة سوداء فى لوحة التدوين البيضاء , وهذا ناتج عن سببين وهما :
هناك من ينتقدون النظم السياسيه الحاليه انتقادا لازعا ليس محاربة للفساد ولكن حبا فى الشهره والاعلاميه والشو الاعلامى .
هناك من ينشر على مدوناته الافكار الهدامه والاحباطيه وهذا النوع من التدوين انصحكم بعدم الاقتراب منه لأنه خطر الموت
