السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حكــــم من افــواه الحكمــــاء!!
مجموعة من الاقوال لعلماء السلف أعجبتني فنقلتها لكم
واللي بيتعلم منها يفلح ان شاء الله في الدنيا والاخره ..
خصوصا في هذا الزمن ..( زمن المغريات)
قال الحسن البصرى:
نفسك ان لم تشغلها بالحق ، شغلتك بالباطل
قال بن القيم:
الحكمه هى قول ما ينبغى على الوجهه الذى ينبغى فى الوقت الذى ينبغى
يقول الامام ابن تيميه:
(لا يقولن احدكم لا ادعو حتى يكتمل ايمانى فانه بين امرين:
اما ان يموت ولم يكتمل ايمانه بعد..
واما ان يأتى يوم ويقول قد اكتمل ايمانى فليعلم انه قد ضل!!)
قال ابن القيم :
(اغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)
يروى أن لقمان الحكيم قال لابنه اني جامع لك حكمتي في ست :
اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها
واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها
واعمل لله بقدر حاجتك اليه
واعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبة
ولا تسأل الا من لا يحتاج الى أحد
واذا أردت أن تعصي الله ..فاعصه..في مكان لا يراك فيه
قال أبو الدرداء:
( مالي أرى علماءكم يذهبون ، وجهالكم لا يتعلمون ،
مالي أراكم تحرصون على ما قد تكفل لكم به ربكم ، وتضيعون ما وكلتم به ،
أنا أعلم بشراركم: هم الذين لا يأتون الصلاة إلا دبرا .. ولا يسمعون القرآن إلا هجرا )
قال الحسن البصرى!
من نافسك فى دينك فنافسه ,ومن نافسك فى الدنيا فألقها فى نحره
من كلام ابن مسعود رضى الله عنه:
(كونوا ينابيع العلم مصابيح الهدى احلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب
تُعرفون في السماء وتخفون على أهل الارض) .
وقول اخر له :
(ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم بالخشية).
وقول اخر له :
(اطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن).
وفي مجالس الذكر
وفي أوقات الخلوة
فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله ان يمن عليك بقلب فانه لاقلب لك
ومن اقوال ابن قيم الجوزيه:
(لا يجتمع الاخلاص في القلب وحبة المدح والثناء والطمع فيماعند الناس
الا كما يجتمع الماء والنار والنصب والحوت فاذا حدثتك نفسك بطلب الاخلاص
فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس وأقبل على المدح والثناء
فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة فاذا استقام لك ذبح الطمع
والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الاخلاص)
قال الشافعى !
ارضاء كل الناس غايه لا تدرك!!
سئل الامام احمد عن رجل !!
يأكل فى اليوم مره
قال: زاهد
فقالوا رجل يأكل وجبتان !!
قال: قنوع
فقالوا رجل يأكل ثلاث وجبات!!
قال ابنوا له معلفا
قال الشافعى !!
من اتى مجلس العلم دون الورقه والقلم كمن اتى المطحنه دون القمح !!
قال سلمة ابن دينار :
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم
وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله
من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت
الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير
فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
سُئل الإمام أحمد:
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
قال ابن القيم رحمه الله:
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
قال مالك ابن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..
قال ابن مسعود رضي الله عه ن:
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن
فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
قال ابن تيميه رحمه الله :
الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..
قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب
لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية
وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
حكى الشافعي عن نفسه فقال :
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها !!
عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل
ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
قال ابن القيم:
الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن
والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
قيل لحكيم:
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
قال الحسن البصري :
يا ابن آدم
إنك ناظر إلى عملك غدا
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
ولا تحقرن من الشر شيئا
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
فإياك و محقرات الذنوب
وأخيرا
للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه
فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه
ويعمر بيته قبل انتقاله اليه
مــــــــــــــع حــــــــبـي