انه الطبيب والمفكر الاسلامى والفيلسوف وعقل مصر النابغ المعملى انه الدكتور مصطفى محمود الذى توفى فى صباح يوم السبت الموافق 31 اكتوبر 2009 .
كان انسانا فريدا , فدائما ما كان يرى ان الانسان لابد ان يكون مميزا عن باقى مخلوقات الارض عملا بالأية الكريمة التى تقول ( ولقد كرمنا بنى ادم ) فلابد على الانسان الا يكتفى على مجرد المأكل والملبس والمشرب والتكاثر والعمل فقط ولكن لا بد ان يحلل كل مايدور حوله من ماده وغيب , فقضى حياته فى الفكر والبحث التعمقى مما اسفر عن استخراج رجل فى مجتمعنا المصرى ممتلىء بالاعتدال والفكر المستنير والمنطق العلمى فى التفكير فنجح فى حل الكثير من قضايانا الشائكه والتى كثيرا ما كان يعجز العقل البشرى العادى عن تفسيرها وان دل ذلك على شيىء فانه سيدل حتما على ان هذا الرجل هو رجل مميز ومتميز عن زملائه الذين غالبا ما كانوا يخشون الحيد عن افكارهم حتى وان ظهر امامهم اليقين خوفا من النقد الشبعى والوسط الثقافى لهم .
.... من منا سينسى كتاباته التى غيرت مسار الفكر المصرى الى المسار القيم الصحيح , فكان هناك : ( القران محاوله لفهم عصرى ) ( الله ) ( رحلتى من الشك اليقين - الكتاب الذى كان خلاصة ثلاثون عام من الفكر والاستنتاجات ) , ( حوار مع صديقى الملحد ) , ( اينشتين والنسبيه ) ( الشفاعه ) الى اخره من عشرات المؤلفات التى نقلت الشارع المصرى الى اعلى درجات الرقى العلمى والتفكيرى والفهم الصحيح لمختلف جوانب الحياه .
ولد مصطفى كمال محمود حسين يوم 27 ديسمبر عام 1921 وتلقى تعليمه الاولي بمدينة طنطا في دلتا مصر ثم درس الطب في جامعة فؤاد الاول (القاهرة الان) لكنه اتجه الى الكتابة الادبية التي كانت مدخله الى تأليف كتب اعتبرها فكرية وفلسفية , وكان محمود يقدم أيضا البرنامج الاسبوعى (العلم والايمان) يتحدث فيه عن معجزات الله في الكون. وقدم فيه 400 حلقه وأنشأ محمود جمعية تحمل اسمه تضم مسجدا ومستشفى يطلان على ميدان شهير باسمه أيضا في شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين. كما واظب في المرحلة الاخيرة من حياته على كتابة مقال أسبوعي بصحيفة الاهرام قبل أن يعتزل الناس بسبب أمراض الشيخوخة.
وصدرت أولى مجموعاته القصصية بعنوان (أكل عيش) وتلتها مجموعات أخرى منها ( شلة الانس) وروايات (الخروج من التابوت) و(العنكبوت) و(رجل تحت الصفر) اضافة الى كتب في أدب الرحلة ليزيد عدد أعماله على 60 كتابا.
وقدمت السينما المصرية أفلاما مأخوذة عن بعض قصص محمود الذي شارك في كتابة السيناريو والحوار لفيلم (المستحيل) أول أفلام المخرج الراحل حسين كمال عام 1965 .
و(المستحيل) مأخوذ عن رواية بالعنوان نفسه لمحمود وجاء بين أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء للنقاد عام 1996 .
ونال الكاتب جائزة الدولة التقديرية بمصر عام 1995 .
ومات الرجل بعد ان قضى ثمانيه وثمانون عاما فى الدنيا يفكرويقرأ ويكتب بقلمه الذى كان احد من السيف والان هو بين يدا ربه فالى جنة الخلد يا ايها الطبيب باذن الله
نقلا عن مدونة اشتراكى على ضفاف النيل
كان انسانا فريدا , فدائما ما كان يرى ان الانسان لابد ان يكون مميزا عن باقى مخلوقات الارض عملا بالأية الكريمة التى تقول ( ولقد كرمنا بنى ادم ) فلابد على الانسان الا يكتفى على مجرد المأكل والملبس والمشرب والتكاثر والعمل فقط ولكن لا بد ان يحلل كل مايدور حوله من ماده وغيب , فقضى حياته فى الفكر والبحث التعمقى مما اسفر عن استخراج رجل فى مجتمعنا المصرى ممتلىء بالاعتدال والفكر المستنير والمنطق العلمى فى التفكير فنجح فى حل الكثير من قضايانا الشائكه والتى كثيرا ما كان يعجز العقل البشرى العادى عن تفسيرها وان دل ذلك على شيىء فانه سيدل حتما على ان هذا الرجل هو رجل مميز ومتميز عن زملائه الذين غالبا ما كانوا يخشون الحيد عن افكارهم حتى وان ظهر امامهم اليقين خوفا من النقد الشبعى والوسط الثقافى لهم .
.... من منا سينسى كتاباته التى غيرت مسار الفكر المصرى الى المسار القيم الصحيح , فكان هناك : ( القران محاوله لفهم عصرى ) ( الله ) ( رحلتى من الشك اليقين - الكتاب الذى كان خلاصة ثلاثون عام من الفكر والاستنتاجات ) , ( حوار مع صديقى الملحد ) , ( اينشتين والنسبيه ) ( الشفاعه ) الى اخره من عشرات المؤلفات التى نقلت الشارع المصرى الى اعلى درجات الرقى العلمى والتفكيرى والفهم الصحيح لمختلف جوانب الحياه .
ولد مصطفى كمال محمود حسين يوم 27 ديسمبر عام 1921 وتلقى تعليمه الاولي بمدينة طنطا في دلتا مصر ثم درس الطب في جامعة فؤاد الاول (القاهرة الان) لكنه اتجه الى الكتابة الادبية التي كانت مدخله الى تأليف كتب اعتبرها فكرية وفلسفية , وكان محمود يقدم أيضا البرنامج الاسبوعى (العلم والايمان) يتحدث فيه عن معجزات الله في الكون. وقدم فيه 400 حلقه وأنشأ محمود جمعية تحمل اسمه تضم مسجدا ومستشفى يطلان على ميدان شهير باسمه أيضا في شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين. كما واظب في المرحلة الاخيرة من حياته على كتابة مقال أسبوعي بصحيفة الاهرام قبل أن يعتزل الناس بسبب أمراض الشيخوخة.
وصدرت أولى مجموعاته القصصية بعنوان (أكل عيش) وتلتها مجموعات أخرى منها ( شلة الانس) وروايات (الخروج من التابوت) و(العنكبوت) و(رجل تحت الصفر) اضافة الى كتب في أدب الرحلة ليزيد عدد أعماله على 60 كتابا.
وقدمت السينما المصرية أفلاما مأخوذة عن بعض قصص محمود الذي شارك في كتابة السيناريو والحوار لفيلم (المستحيل) أول أفلام المخرج الراحل حسين كمال عام 1965 .
و(المستحيل) مأخوذ عن رواية بالعنوان نفسه لمحمود وجاء بين أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء للنقاد عام 1996 .
ونال الكاتب جائزة الدولة التقديرية بمصر عام 1995 .
ومات الرجل بعد ان قضى ثمانيه وثمانون عاما فى الدنيا يفكرويقرأ ويكتب بقلمه الذى كان احد من السيف والان هو بين يدا ربه فالى جنة الخلد يا ايها الطبيب باذن الله
نقلا عن مدونة اشتراكى على ضفاف النيل